-A +A
هناء البنهاوي (القاهرة)
تصدرت القوات المسلحة المشهد في مصر عقب تصاعد الاحتجاجات على حكم جماعة الإخوان المسلمين وبروز الدعوات المطالبة بتدخل القوات المسلحة لإسقاط نظام الحكم في مصر، إضافة إلى انتشار ظاهرة تحرير توكيلات للجيش أسوة بتوكيلات الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة الدكتور محمد البرادعي قبل أشهر من سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ونظم متظاهرو المنصة وائتلاف العسكريين المتقاعدين وحركة الأغلبية الصامتة بالإضافة لتيار الاستقلال «الذي يضم نحو 30 حزبا سياسيا» أمس الجمعة مليونية أمام النصب التذكاري بمدينة نصر بعنوان «الجيش في قلوبنا» لدعم القوات المسلحة، وتأييدها في مواجهة الأخونة.

كما شارك في المليونية مجموعة من الشخصيات العامة والسياسية أبرزهم المستشارة تهاني الجبالي نائبة رئيس المحكمة الدستورية، والبرلماني الأسبق مصطفى بكري، والإعلامي توفيق عكاشة.
وقالت الائتلافات الداعية للمليونية في بيان أمس إن الجيش المصري هو الدرع الواقية للشعب في مواجهة الإخوان.
وفيما انتقلت عدوى العصيان إلى شرم الشيخ التي رفعت محلاتها ومطاعمها راية العصيان الجزئى، فقد انتشرت في شوارع بورسعيد لافتات تطالب الجيش بالتدخل والسيطرة على الحكم رافعة شعار «تعلمنا الدرس».
وفي محافظة الإسكندرية، خرجت مسيرة شارك بها عدد كبير من القوى السياسية والثورية بالمحافظة، وذلك للتأكيد على أن الثورة مستمرة، وعلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، والدعوة إلى عصيان مدني.
وفي مدينة المحلة الكبرى، توافد عشرات المتظاهرين على ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى للمشاركة في مليونية لتطهير الدولة من حكم الإخوان.
وفي محافظة المنوفية خرج المئات من القوى الثورية عقب صلاة الجمعة بمسيرة جابت شوارع شبين الكوم مرورا بالحي القبلي للمدينة وتوقفت أمام ديوان عام محافظة المنوفية للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان والرئيس وإقالة الحكومة.